قراءة لمدة 1 دقيقة ما الذي ينبغي فعله مع من يصلي ويسب حتى يرجع إلى الطريق المستقيم؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالسب إن كان لمسلم بغير وجه حق فهو فسوق لقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ ..
.
متفق عليه.
وإن كان سبا للدين أو لشيء يعظمه الدين فهو كفر مخرج من الملة, وفي كلا الحالين الواجب نصح من يقع في ذلك وتذكيره بالله تعالى وحثه على التوبة وفتح باب الرجاء له بالحكمة والكلمة الطيبة وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :
..
..
فَوَاللَّهِ لَأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بِكَ رَجُلًا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ.
متفق عليه.
فإن تكرر منه ولم ينتصح فقد يتعين هجره إذا كان في ذلك ردع له, وانظري الفتوى رقم:
عن تفصيل القول في كيفية التعامل مع الساب المسلم والكافر، والفتوى رقم:
عن كيفية التعامل مع من يسب الله والدين .
والله أعلم.