قراءة لمدة 1 دقيقة ما الفرق بين موضوع وضعيف؟ وكيف حكموا على كل إسناد؟. .

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالحديث الضعيف هو الذي فقد شرطاً فأكثر من شروط الحديث المقبول.
وراجعي الفتوى رقم:
، لمعرفة الحديث المقبول.
والحديث الضعيف تندرج تحته ألقاب كثيرة منقسمة في الجملة إلى قسمين بحسب ما يعود إليه سبب الضعف:
الأول:
ما يرجع إلى عدم الاتصال، وتندرج تحته ألقاب للحديث الضعيف هي:
المعلق، المنقطع، المعضل، المرسل، المدلس.
الثاني:
ما يرجع إلى الجرح القادح في الراوي، وتندرج تحته عدة ألقاب هي:
المجهول، اللين، المقلوب، المصحف، المدرج، الشاذ، المعلل، المضطرب، المنكر، الموضوع.
فعلم أن الحديث الموضوع من أقسام الحديث الضعيف، وقد عرّف أهل العلم الحديث الموضوع:
بأنه الحديث المختلق المكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم، ركب له إسناد أو جاء بغير إسناد، ولزيادة الفائدة راجعي كتاب (تحرير علوم الحديث) لمؤلفه:
عبدُ الله بن يوسُف الجُديع ، فقد لخصنا منه بعض ما في هذه الفتوى.
ولمعرفة كيف حكم علماء الحديث على أسانيد الأحاديث راجعي الفتوى رقم:
.
والله أعلم.