قراءة لمدة 1 دقيقة ما الفرق بين: وما كنت ثاويا، وبين وما كنت ساكنا، أو وما كنت قاطنا؟ وجزاكم الله خيرا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنا لم نجد من فرق بين هذه العبارات في المعنى، بل وجدنا المفسرين، وأهل اللغة يفسرون بعضها ببعض.
فقد جاء في تفسير يحيى بن سلام:
قال قتادة:
{وما كنت ثاويا} ساكنا.
وقال السدي:
لم تكن يا محمد مقيما بمدين، فتعلم كيف كان أمرهم، فتخبر أهل مكة بشأنهم وأمرهم .
اهـ.
وقال صاحب المصباح:
ثوى بالمكان، وفيه، وربما تعدى بنفسه من باب رمى، يثوي ثواء بالمد أقام فهو ثاو، وفي التنزيل:
{ وما كنت ثاويا في أهل مدين } .
اهـ.
وفي الصحاح في اللغة:
والقَطينَةُ:
سَكَن الدار.
والله أعلم.