قراءة لمدة 1 دقيقة ما حقيقة المقولة أن لله أولياء (( لو أرادوا أراد الله))

ما حقيقة المقولة أن لله أولياء (( لو أرادوا أراد الله))

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإننا بعد البحث لم نجد لهذه العبارة أصلا كما أن معناها لا يصح، فإن إرادة العبد تابعة لإرادة الله تعالى.
قال تعالى:
وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ {الإنسان:
30} هذا، ولا شك أن لله تعالى أولياء يرجون رحمته ويخافون عذابه ويحرصون على مرضاته ويتجنبون ما يسخطه، وهؤلاء يحفظهم الله ويهلك عدوهم، وقد يبر قسمهم لو أقسموا عليه.
ففي الحديث الشريف:
كم من ضعيف متضعف ذي طمرين لو أقسم على الله لأبر قسمه منهم البراء بن مالك .
وانظر الفتويين:
، .
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا