قراءة لمدة 1 دقيقة ما حكم إطلاق ألفاظ بذيئة مثل ( مخنوث ) على الناس بدون النظر إلى حاله هل هو مستحق لها أم لا , وما نصي

ما حكم إطلاق ألفاظ بذيئة مثل ( مخنوث ) على الناس بدون النظر إلى حاله هل هو مستحق لها أم لا , وما نصي

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن المسلم يتعين عليه البعد عن الألفاظ البذيئة الفاحشة ويعود لسانه على قول الخير، لقول الله تعالى:
وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا {البقرة:
83} وقد ثبت في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء .
رواه الترمذي والحاكم وصححه الألباني.
وقال لمعاذ :
كف عليك هذا يعني لسانه.
قال وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به قال:
ثكلتك أمك وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم .
رواه الترمذي .
وقال صلى الله عليه وسلم:
سباب المسلم فسوق وقتاله كفر.
متفق عليه.
وقال بعض الحكماء:
عود لسانك قول الخير تحظ به إن اللسان لما عودت يعتا اد وقال بعضهم:
احفظ لسانك أيها الإنسان
لا يلدغنك إنه ثعبان كم في المقابر من قتيل لسانه * كانت تهاب لقاءه الشجعان ويحرم على المسلم الكلام بما يؤذي المسلمين من السب والشتم، لما ذكرنا من حديث الصحيحين ولقوله تعالى:
وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا {الأحزاب:
58} والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا