قراءة لمدة 1 دقيقة ما حكم الإسلام في الشذوذ الجنسي وماهي سبل المعالجة وكيف أكون باراً بوالدي ولدي مشكلة في مخالطة الناس

ما حكم الإسلام في الشذوذ الجنسي وماهي سبل المعالجة وكيف أكون باراً بوالدي ولدي مشكلة في مخالطة الناس

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالشذوذ الجنسي مرض قلبي، وميل شيطاني، يجب على العبد دفعه عن نفسه بالبعد عن أسبابه واجتناب دواعيه، وقد مضى بيان ذلك في الفتاوى التالية أرقامها:
، ، .
وأما بر الوالدين فهو من أوجب الواجبات على العبد، حيث أمره الله تعالى بالإحسان إليهما في غير موضع من القرآن الكريم، ومنها قوله تعالى:
فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً [الإسراء:
23].
وبر الوالدين في حياتهما يكون بالإحسان إليهما وعدم إيذائهما، ويكون بعد موتهما بالدعاء لهما وصلة أصدقائهما، وغير ذلك مما مضى بيانه الفتاوى التالية أرقامها:
، ، ، ، .
وأما التشبه بالنساء في حركاتهن فإن كان من أصل خلقتك وجب عليك دفعه والتخلص منه قدر إمكانك ولا إثم عليك بعد ذلك، وإن كان بتصنع منك وإرادة، فهذا حرام وكبيرة من كبائر الإثم يجب الإقلاع عنه، وقد مضى بيان ذلك مع أدلته في الفتويين:
، .
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا