قراءة لمدة 1 دقيقة ما حكم التكلم عن زوجة الأخ في أخذ المال وصرفه على أهلها بعلم زوجها أو بدون علمه، وتوعية الأخت لأبيها

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فتصرف المرأة في مال زوجها بعلمه جائز، وأما تصرفها في ماله بغير علمه فهو غير جائز إلا أن يكون يسيراً يتسامح الناس في مثله، أو تعلم رضاه بذلك؛
لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
إذا أنفقت المرأة من بيت زوجها غير مفسدة، كان لها أجرها، وله مثله بما اكتسب.
رواه مسلم .
فإذا كان تصرف الزوجة في مال زوجها برضاه ولم يصل إلى الإسراف، فهو أمر تحمد عليه الزوجة لبرها بوالديها وصلة أرحامها، ويؤجر عليه الزوج، أما إذا كان التصرف بغير رضى الزوج أو كان فيه إسراف فهذا منكر، وتغيير هذا المنكر يكون بوعظ هذه المرأة وتعريفها حكم الشرع، فإن استجابت فلا يجوز حينئذ ذكر ذلك لأحد، لأنه من الغيبة المحرمة.
وأما إذا لم تستجب فيمكن نصح الزوج في ذلك لأنه المالك للمال فإن شاء أذن لها في هذه التصرفات، وإلا منعها، ولا حاجة لذكر ذلك لوالديه لأنه لا يترتب عليه منفعة، وإبلاغ الزوج بما ذكر يشترط ألا يترتب عليه منكر أكبر من ضياع الأموال، كقطع الرحم أو إفساد ذات البين، فلا يجوز تغيير المنكر بمنكر أشد منه.
والله أعلم.
- اكتشافات جديدة كيف تُحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في معالجة اللغة الطبيعية وتطبيقاتها المتقدمة
- التفكير الإيجابي فن إدارة الأفكار والتغيير
- حكم لعب الألعاب عبر الإنترنت بحصول مكافأة مادية توجيه شرعي واضح
- توصيات حول مكان الحصول على بيكنج صودا بيكربونات الصوديوم بشكل آمن وفعال
- الصلاة خير متى تقول هذه العبارة في الأذان؟