قراءة لمدة 1 دقيقة ما حكم السفر لزيارة عمٍّي، والوالد ـ رحمه الله ـ مدفون هناك، وسيذهب بنا إلى زيارة الوالد في المقبرة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا قصدت بالسفر زيارة عمك، فلا حرج في سفرك هذا، ولا يعد شدا للرحال إلى المقابر، فإنما تدخل زيارة قبر الوالد تبعا، وانظر الفتوى رقم:
.
أما زيارتك لقبر أبيك وأنت هناك:
فلا حرج في ذلك، سواء كانت المقابر شرعية أم لا، فقد قال الإمام أحمد في نحو هذا:
إذا رأى الرجل قد شق ثوبه على المصيبة عزاه، ولم يترك حقا لباطل .
انتهى.
وفي الفتاوى الهندية:
وإذا كان مع الجنازة نائحة أو صائحة زجرت، فإن لم تنزجر فلا بأس بأن يمشي معها، لأن اتباع الجنازة سنة فلا يتركه لبدعة من غيره .
اهـ.
وفي المغني لابن قدامة :
فإن كان مع الجنازة منكر يراه أو يسمعه، فإن قدر على إنكاره وإزالته أزاله، وإن لم يقدر على إزالته ففيه وجهان:
أحدهما:
ينكره ويتبعها، فيسقط فرضه بالإنكار، ولا يترك حقا لباطل.
والثاني:
يرجعن لأنه يؤدي إلى استماع محظور ورؤيته .
اهـ.
وراجع بشأن دفن الأموات معا وفي الغرف الفتويين رقم:
، ورقم:
، وإحالاتهما.
والله أعلم.