قراءة لمدة 1 دقيقة ما حكم قول كلمة: يا سلام ـ أو ـ يا سلام سلّم ـ عند الاستنكار والتوبيخ، أو عند البهجة والسرور، وكذا ق

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في قول القائل:
يا سلام سلم ـ عند المواقف الحرجة، فهذه الجملة معناها دعاء لله تعالى أن يسلم من كل مخوف أو مكروه، فالسلام من أسماء الله تعالى، وقد جاء في الصحيحين من دعاء رسل الله تعالى ـ عليهم السلام ـ يوم القيامة عند ما يضرب الصراط بين ظهري جهنم:
فلا يتكلم ـ يومئذ ـ أحد إلا الرسل، وكلام الرسل يومئذ:
اللهم سلم سلم.
وكذا لا حرج في قول:
يا سلام عند التعجب، فكأنه قال متعجبا ـ يا الله.
وأما قول:
سلام أو سلامي ـ عند التعجب من الشيء أو الإعجاب به:
فلم يظهر لنا وجه ذلك.
والمشروع عند رؤية الإنسان ما يعجبه أن يدعو بالبركة، وللمزيد من الفائدة انظر الفتاوى التالية أرقامها:
، ، .
والله أعلم.