قراءة لمدة 1 دقيقة ما حكم من أطلق على الله تعالى صفات لا تجوز، ينزه الله تعالى عنها، و هو يعلم أنها لا تجوز ولكن كأنما

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالظاهر أن ما ذكر في السؤال إنما هو من وساوس وخطرات الشيطان يلقيها في نفس الإنسان، وحديث النفس والهواجس التي تجول في الخاطر من الأمور التي لا دخل للإنسان فيها ولا طاقة له بها، لأنها تهجم على الإنسان رغما عنه، ولكن عليه أن لا يسترسل فيها وأن لا يعمل أو يتحدث بمقتضاها، ومن فضل الله ورحمته تجاوزه عما حدثت به النفس.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن الله تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسها ما لم يتكلموا أو يعملوا به .
رواه مسلم عن أبي هريرة .
وراجعي الفتوى رقم:
ومن المعلوم أن الإنسان لا يقع في الشرك إلا بقول أو فعل أو اعتقاد ما ينافي الإيمان، كما سبق بيانه في الفتوى رقم:
والفتوى رقم:
لا بمجرد الوساوس.
أما من أطلق على الله صفات لا تجوز فقد سبق بيان حكمه في الفتوى رقم:
وعليه التوبة والاستغفار والنطق بالشهادتين إن كان قد تنقص الله تعالى.
ولمزيد تفصيل راجعي الفتاوى:
، ، ، ، .
وننصحك بقراءة القرآن بتدبر والمحافظة على الأوراد الثابتة عن رسول الله مع شغل وقتك بما ينفعك في الدنيا والآخرة حتى لا يبقى وقت للشيطان يوسوس فيه.
والله أعلم.
- اكتشافات جديدة حول دور الغابات الاستوائية المطيرة في تنظيم المناخ العالمي
- إنجازات نظام ابن الهيثم للدراسات العليا استراتيجيات تطوير الأكاديميين في جامعة المنصورة
- أعراض انقطاع الدورة في سن اليأس
- اقتصاد السوق فهم النظام الاقتصادي الحر ودوره في النمو والتطور
- شرعية الحج متطلبات، أحكام، وآثار مال حرام على قبول الأعمال