قراءة لمدة 1 دقيقة ما حكم من تخطر بباله أمور وأفكار للغريزة ومثيرة للشهوة كمن يتخيل أنه يجامع ويقبل مع العلم أن هذا الأ

ما حكم من تخطر بباله أمور وأفكار للغريزة ومثيرة للشهوة كمن يتخيل أنه يجامع ويقبل مع العلم أن هذا الأ

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فظاهر كلام كثير من أهل العلم تحريم تخيل الأعزب أنه يمارس الجنس مع من لا يحل له ومواصلة التفكير في ذلك، إذ ربما يدفعه ذلك لممارسة الرذيلة، وهو دال على ضعف مستوى إيمان صاحبه واستقامته حيث لا شك أن أقل احتمالاته أنه من الاشتغال باللغو الذي نزه الله أهل الإيمان عنه ومدحهم بالإعراض عنه حيث يقول تعالى:
قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ {المؤمنون:
1-3}.
ومن أدام التفكير في ذلك حتى خرج منه المني فقد وجب عليه الغسل، وراجع للمزيد في الموضوع الفتاوى التالية أرقامها:
، ، ، ، .
وننصح من وقع في ذلك بملء وقت فراغه بالاشتغال بتلاوة وسماع القرآن الكريم ومطالعة كتب السنة والسيرة، والاشتغال بما ينفع من كسب دنيوي أو نفع للمسلمين، أو رياضة، أو غير ذلك.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا