قراءة لمدة 1 دقيقة ما حكم من شتم شخصا بسبب سوء خلقه، ومعاملته؟ علما بأن أبي فعل ذلك؛ لأن شخصا ما كان يعامل أبي بطريقة س

ما حكم من شتم شخصا بسبب سوء خلقه، ومعاملته؟ علما بأن أبي فعل ذلك؛ لأن شخصا ما كان يعامل أبي بطريقة س

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الأصل هو حرمة سب المسلم، واغتيابه، إلا لمسوغ، كالرد على الساب بمثل سبه، أو لشكوى ظلمه عند من يقدر على إنصافه مثلا، ونحو ذلك، وانظر الفتويين:
- .
وحيث لم يكن هناك مسوغ للسب، والغيبة، فيجب على والدك التوبة إلى الله بالندم، والإقلاع، والعزم على عدم العودة، ويجب عليه التحلل ممن تكلم فيه ما دام قد سمع ذلك.
جاء عن النووي في روضة الطالبين قوله:
قال الأصحاب:
التوبة بين العبد، وبين الله - تعالى - التي يسقط بها الإثم هي:
أن يندم على فعل، ويترك فعله في الحال، ويعزم أن لا يعود إليه ..
.
وأما الغيبة إذا لم تبلغ المغتاب، ‌فرأيت ‌في ‌فتاوى ‌الحناطي أنه يكفيه الندم، والاستغفار، وإن بلغته، أو طرد طارد قياس القصاص، والقذف فيها، فالطريق أن يأتي المغتاب، ويستحل منه، فإن تعذر لموته، أو تعسر؛
لغيبته البعيدة، استغفر الله - تعالى - ولا اعتبار بتحليل الورثة، هكذا ذكره الحناطي، وغيره .
اهـ.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا