قراءة لمدة 1 دقيقة ما حكم من يقول: «سمع الله لمن حمِدَ» دون نطق الهاء في أقوال المذاهب الأربعة؟ وهل قولها دون الهاء يبط

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالظاهر أن إسقاط الهاء من كلمة:
«حمده»، لا يغيّر المعنى؛
لأنها هاء سكت, فالمعنى باق دون وجود هذه الهاء.
جاء في عمدة القاري ل لعيني :
والهاء في:
حمده، هاء السكتة، والاستراحة، لا للكناية .
انتهى وجمهور أهل العلم على أن التسميع:
«سمع الله لمن حمده»، من سنن الصلاة, فتصح صلاة تاركها أصلًا, ولو عمدًا, وراجع التفصيل في الفتوى:
.
وبناء عليه؛
فإن كنت لا تنطق بها فيما مضى، فصلاتك صحيحة, ولا قضاء عليك.
والله أعلم.