قراءة لمدة 1 دقيقة ما حكم هذه الألفاظ خاصة الواردة بين قوسين: 1- عندما تصنع أختي شايًا، ولا تتقنه، تقول لها أمّي: هذا ا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فظاهر أن لديك شيئًا من الوسوسة، والتعمق؛
فينبغي إرشادك أولًا إلى خطورة الوسوسة، وضرورة الإعراض عنها، وترك التشاغل بها، وراجعي في علاج الوسوسة الفتوى:
.
وغالب العبارات التي ذكرتها لا إشكال فيها، فمنها:
الدعاء والإخبار عن الله بأفعاله سبحانه:
كقولك:
(1- عندما تصنع أختي شايًا، ولا تتقنه، تقول لها أمّي:
هذا الشاي (لا ينفع الله بنافعة).
3- (يا رب تساعد، يا رب تعين).
6- يقولون لمن يدرس:
(الله لا يضيع تعبك، الله لا يخجلك).
كل ذلك ليس فيه أدنى إشكال.
وكذلك نسبة الأفعال إلى أسبابها، لا محذور فيها ولا إشكال:
كقولك:
(2- هناك عائلة تسكن في خيمة، والناس يشفقون عليهم بسبب ذلك، ويعطونهم طعامًا، فقالت عمّتي:
هذه الخيمة تجلب الرزق.
وبعدها قالت:
الرزق على الله، وهي سبب للجلب، فهل يجوز أن نقول كلمة:
تجلب؟
صحيح أنها قالت:
سبب، ولكن قالت:
تجلب.
7- هل يجوز نسب التنظيم والتحكم للمخلوق، مثل قولهم:
إن تنظيم جهاز الغدد الصم، والتحكم به يتم غالبًا من خلال نوع واحد من التلقيم، أو إن الحاثات تتحكم).
وانظري الفتوى:
.
وأما قولك:
(4- ( يارب ريحك، ارحم فلاليحك))، فلم يتضح لنا المراد منه.
وأما قولك:
(5-أمّي تريد أن يرزقها الله طفلًا، فقالت لها خالتي:
اكسري على رأس بنتك الصغيرة بيضة، فهل يجوز قولها؟
علمًا أنها قالتها مزاحًا)، فلا يظهر ما يوجب المنع من مثل هذا المزاح، وراجعي للفائدة الفتوى:
.
وأما قولك:
(8- هل يجوز الحلف بحق الله، أي قول:
)، فهو جائز، وليس بمحرم، وإن كان من الحسن تركه؛
خروجًا من الخلاف، كما هو مفصل في الفتوى:
.
وأما قولك:
(9- هل يجوز قول:
(الله كلو كرم) للتعبير عن كرم الله):
فلا نعلم ورود في مثل هذا التعبير في النصوص، وهذه العبارة قد يفهم منها حصر صفات الله في الكرم، فيحسن اجتنابها؛
لما توهمه من هذا المعنى الفاسد.
والله أعلم.