قراءة لمدة 1 دقيقة ما رأى الدين في شخص درس وكان أخوه يدفع له مصاريف الدراسة، ولكن تلك الأموال التي كان يأخذها من أخيه ك

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان هذا الطالب قد حصل على شهادته باستحقاق، فإنها تعتبر شهادة شرعية، ولا يؤثر على شرعيتها ما كان يدفع إليه أخوه من المال الحرام أو ما فيه شبهة، ولكن إذا كان هذا الطالب يعلم أن ما يدفع إليه أخوه هو من عين ماله الحرام، فإنه في هذه الحالة يحرم عليه أخذه، إلا أن يكون فقيراً مضطراً، فيجوز له الأخذ بقدر الحاجة، وأما إن كان من المشتبه فيه أو المختلط بالحرام، فإنه يكره له الأخذ منه ولا يحرم، وانظر الفتويين رقم:
، ورقم:
.
والحاصل أن تعامل أخيه بالحرام أو بالشبهة لاعلاقة له بشرعية الشهادة أو عدم شرعيتها، ولا يوجب تركها ولو كان ما يأخذه منه حراما.
والله أعلم.
- التحديات والفرص استكشاف الآفاق المستقبلية للذكاء الاصطناعي في التعليم
- المسؤولية التقصيرية وفقًا للقانون المغربي إطارها وأوجهها المختلفة
- التخلص من آلام وصعوبات الحياة اليومية فوائد عملية جراحة الدوالي
- وضوء صحيح بدون إدخال الإصبع في الفم
- استكشاف العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والإبداع البشري هل يمكن أن يكمل أحدهما الآخر؟