قراءة لمدة 1 دقيقة ما صحة حديث: « إن جند مصر من خير أجناد الأرض لأنهم وأهلهم في رباط إلى يوم القيامة»؟

ما صحة حديث: « إن جند مصر من خير أجناد الأرض لأنهم وأهلهم في رباط إلى يوم القيامة»؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالحديث المسئول عنه ذكره العجلوني في كشف الخفاء غير معزوٍ ولا محكوم عليه، ولم نره في غيره من المراجع التي بين أيدينا، ونصه:
عن عمرو بن العاص قال:
حدثني عمر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
«إذا فتح الله عليكم مصر بعدي، فاتخذوا فيها جنداً كثيفاً، فذلك الجند خير أجناد الأرض» قال أبو بكر:
ولم ذاك يا رسول الله؟
قال:
« إنهم في رباط إلى يوم القيامة» .
ومما ورد في فضل مصر ما أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي ذر مرفوعاً:
«إنكم ستفتحون أرضاً يذكر فيها القيراط، فاستوصوا بأهلها خيراً، فإن لهم ذمة ورحماً» قال الزهري:
الرحم باعتبار هاجر، والذمة باعتبار إبراهيم عليه الصلاة والسلام، والذمة هنا بمعنى:
الحرمة والحق.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا