قراءة لمدة 1 دقيقة ما صحة حديث: مقبرتان تضيئان لأهل السماء، كما تضيء الشمس والقمر لأهل الدنيا: البقيع: بقيع المدينة، وم

ما صحة حديث: مقبرتان تضيئان لأهل السماء، كما تضيء الشمس والقمر لأهل الدنيا: البقيع: بقيع المدينة، وم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الحديث ضعيف جدا، فقد رواه ابن النجار في الدرة الثمينة في أخبار المدينة، من طريق الزبير بن بكار ، قال:
حدثنا محمد بن الحسن ، عن محمد بن إسماعيل ، عن حكام أبي عبد الله الشامي ، عن أبي عبد الملك أنه حدثه حديثاً يرفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
مقبرتان تضيئان لأهل السماء، كما يضيء الشمس والقمر لأهل الدنيا:
مقبرتنا بالبقيع:
بقيع المدينة، ومقبرة بعسقلان .
و محمد بن الحسن بن زبالة :
قال عنه ابن حجر في التقريب:
كذبوه .
و حكام أبو عبد الله الشامي ، و أبو عبد الملك مجهولان، لا يعرفان، علاوة على ما في متنه من غرابة، ونكارة.
وعموما:
فإن خلو دواوين الإسلام المعروفة المشهورة كالصحاح، والسنن، والمسانيد من راوية حديث ما، قرينة بيّنة على عدم ثبوته، كما سبق تفصيل هذا في الفتوى:
.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا