قراءة لمدة 1 دقيقة ما صحة هذا الحديث: روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أن الله أراد أن يضع رجلا في النار فقال الرجل: يا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد روى البيهقي في الشعب عن رجل من ولد عبادة بن الصامت عن أبي هريرة مرفوعاً:
أمر الله عز وجل بعبد إلى النار فلما وقف على شفتها التفت، فقال:
أما والله يا رب إن كان ظني بك لحسناً، فقال الله عز وجل:
رده فأنا عند ظن عبدي بي.
وهذا الحديث ضعيف لجهالة ابن عبادة بن الصامت .
وقد ضعفه الألباني في ضعيف الترغيب وفي ضعيف الجامع، ولكنه ثبت في عدة نصوص التأكيد على حسن الظن بالله، وأن الله تعالى يعامل عباده بحسب ظنهم به، ففي الحديث:
لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله.
رواه مسلم .
وفي الحديث القدسي:
أنا عند ظن عبدي بي..
.
متفق عليه.
وفي رواية لأحمد :
أنا عند ظن عبدي بي فإن ظن بي خيراً فله وإن ظن بي شراً فله.
والله أعلم.