قراءة لمدة 1 دقيقة ما صحة هذه الأحاديث: «أصل كل داء البرودة» و«المعدة بيت الداء» و«نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا

ما صحة هذه الأحاديث: «أصل كل داء البرودة» و«المعدة بيت الداء» و«نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الحديث الأول قال فيه الألباني في السلسلة الضعيفة:
ضعيف جدًّا.
وقال ابن رجب :
قال بعضهم:
«أصل كل داء البردة» وروي مرفوعًا, ولا يصح رفعه.
اهـ.
ونقل السيوطي عن العقيلي أنه قال فيه:
إنه منكر.
وقال المناوي :
قال ابن حبان:
حديث منكر.
اهـ.
وجاء في العلل للدارقطني :
وسئل عن حديث الحسن، عن أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«أصل كل داء البردة» فقال:
يرويه تمام بن نجيح عنه, فرواه أبو نعيم الحلبي، عن محمد بن جابر الحلبي، عن تمام، عن الحسن، عن أنس, ومحمد بن جابر، وتمام ضعيفان.
اهـ وأما مقولة:
«المعدة بيت الداء» فليس بحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال السخاوي :
لا يصح حديثًا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
اهـ وإنما هو من حكم الأطباء، قيل إن أول من قالها هو:
الحارث بن كلدة.
وأما الحديث الآخر فقد ضعفه الشيخ ابن باز - رحمه الله تعالى - كما قدمنا بالفتوى رقم:
.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا