قراءة لمدة 1 دقيقة ما صحة هذه القصة: رجل كبير في السن كان يسكن في مكة بعد هجرة النبي عليه الصلاة والسلام، ولم يعد يتحمل

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنا لم نعثر بعد البحث على القصة بالطريقة المذكورة، ولكنه روى أبو يعلى وابن أبي حاتم وغيرهما عن ابن عباس ، قال:
خرج ضمرة بن جندب من بيته مهاجرا، فقال لأهله:
احملوني، فأخرجوني من أرض المشركين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمات في الطريق قبل أن يصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فنزل الوحي:
ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت..
.
حتى بلغ وكان الله غفورا رحيما .
وفي تفسير الطبري :
لما أنزل الله في الذين قتلوا مع مشركي قريش ببدر:
إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم ـ الآية سمع بما أنزل الله فيهم رجل من بني ليث كان على دين النبي صلى الله عليه وسلم مقيما بمكة, وكان ممن عذر الله كان شيخا كبيرا وضيئا, فقال لأهله:
ما أنا ببائت الليلة بمكة، فخرجوا به مريضا حتى إذا بلغ التنعيم من طريق المدينة أدركه الموت فنزل فيه:
ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله..
.
الآية .
اهـ.
والله أعلم.