قراءة لمدة 1 دقيقة ما مدى صحة هذه القصة أنه كان للحسن -رضي الله عنه- خوانا عظيما في المدينة؟ وما هو المرجع في هذا؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلم نقف على القصة التي ذكرتها.
وعلى كل:
فإن الحسن بن علي -رضي الله عنهما- كان مشهورا بالجود والسخاء.
قال العجلي في الثقات:
كَانَ حَلِيمًا سخيا سيدا .
اهـ.
وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء:
وَقَدْ كَانَ هَذَا الإِمَامُ سَيِّداً، وَسِيماً، جَمِيْلاً، عَاقِلاً، رَزِيناً، جَوَاداً، مُمَدَّحاً، خَيِّراً، دَيِّناً، وَرِعاً، مُحتشِماً، كَبِيرَ الشَّأْنِ .
اهـ.
وأخرج ابن سعد في الطبقات، و الطبراني في المعجم الكبير:
عن الْمُسَيِّبُ بْنُ نَجَبَةَ، قَالَ:
قَالَ عَلِيٌّ-رضي الله عنه-:
أَلَا أُحَدِّثُكُمْ عَنْ خَاصَّةِ نَفْسِي وَأَهْلِ بَيْتِي؟
قُلْنَا:
بَلَى.
قَالَ:
أَمَّا حَسَنٌ:
فَصَاحِبُ جَفْنَةٍ وَخِوَانُ ..
.
.
انتهى.
وفي حلية الأولياء لأبي نعيم :
علي بن زيد بن جدعان.
قال:
خرج الحسن بن علي من ماله مرتين، وقاسم الله -تعالى- ماله ثلاث مرار؛
حتى إن كان ليعطي نعلا ويمسك نعلا، ويعطي خفا ويمسك خفا .
والله أعلم.