قراءة لمدة 1 دقيقة ما مشروعية هذه الدعاء: «اللهم اغفر لي كل حق رفضته لا يتسع له عقلي, ولا يقبله قلبي, ولا تقبله فطرتي،

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الفقرتين الأوليين لا حرج فيهما.
وأما الفقرة الثالثة:
فلا يجوز هذا الدعاء؛
لأن المسلم يجب عليه أن يوقن أن الدين الصحيح الذي لا يقبل الله غيره هو دين الإسلام، فقد قال الله تعالى:
وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ {آل عمران:
85}.
وبناء عليه، فلا يقبل من العبد تصور الحق في ديانة غير دين الاسلام.
أما قولك المذهب الفلاني:
فإن كنت تقصد المذهب الفقهي، فلا حرج فيه.
والله أعلم.