قراءة لمدة 1 دقيقة ما هو الفرق بين الدعاء المقيد والمطلق؟ وآداب الدعاء؟

ما هو الفرق بين الدعاء المقيد والمطلق؟ وآداب الدعاء؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلعلك تقصد بالدعاء المقيد والمطلق:
الدعاء العام والدعاء الخاص.
فقد استحب أهل العلم الدعاء العام وإشراك المسلم إخوانه المؤمنين في دعائه وقالوا:
الدعاء إذا عم نفع كما قال الله تعالى على لسان بعض أنبيائه:
رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ.
{إبراهيم:
41}.
ومن المعلوم أن العمل الذي يعم نفعه أفضل من العمل الذي يخص.
وبخصوص آداب الدعاء فقد قال الله تعالى عنها:
ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ.
{الأعراف:
55}.
وقال تعالى عن أنبيائه وعباده الصالحين:
إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ َيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ.
{الأنبياء:
90}.
وقال تعالى:
وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ.
{الأعراف:
29}.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث:
إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها.
قالوا:
إذا نكثر، قال:
الله أكثر .
رواه الترمذي و أحمد والحاكم .
وصححه الألباني، وقال الترمذي حسن صحيح.
فهذه النصوص تبين أن من آداب الدعاء:
التضرع، والتواضع، والرغبة، والرهبة، والخشوع، والإخلاص والمسارعة إلى فعل الخير..
وتجنب الدعاء بالإثم.
وقد سبق بيان ذلك بتفصيل أكثر في الفتاوى رقم:
، ، .
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا