قراءة لمدة 1 دقيقة ما هو تفسير الآية: (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها)؟ وما سبب النزول؟ وما هي الآيات ا

ما هو تفسير الآية: (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها)؟ وما سبب النزول؟ وما هي الآيات ا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق في الفتوى:
تفسير قوله تعالى:
مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ ..
.
[البقرة:
106].
وما لم يذكر في تلك الفتوى نذكره هنا، فمن ذلك سبب النزول.
قال القرطبي في تفسيره:
..
.
وهذه آية عظمى في الأحكام، وسببها أن اليهود لما حسدوا المسلمين في التوجه إلى الكعبة وطعنوا في الإسلام بذلك، وقالوا:
إن محمداً يأمر أصحابه بشيء ثم ينهاهم عنه، فما كان هذا القرآن إلا من جهته، ولهذا يناقض بعضه بعضا، فأنزل الله:
وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ.
وأنزل:
مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ..
.
اهـ.
وأما ما سأل عنه السائل من الآيات التي نسخت، وكم عددها، وما الحكم من نسخها إلى آخره..
.
، فجواب ذلك يطول ونحيله على الفتاوى التالية:
، ، .
وليعلم أن ما نسخ من القرآن مستثنى من قول الله عز وجل:
سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسَى * إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ .
قال العلماء قوله تعالى:
إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ.
هو ما نسخه الله من القرآن، فرفع حكمه وتلاوته.
ذكره الطبري في تفسيره.
وننصح بمراجعة كتاب الناسخ والمنسوخ ل لواحدي ، وكتاب الإتقان في علوم القرآن ل لسيوطي ، والناسخ والمنسوخ ل لهروي ، وكذلك ل لنحاس .
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا