قراءة لمدة 1 دقيقة ما هو تفسير الحديث الذي رواه المغيرة بن شعبة قال ضفت النبي صلى الله عليه واله وسلم وكان شاربي قد وفى

خلاصة الفتوى :
يبدو من الحديث المذكور ومن غيره أن السنة قص شعر الشارب حتى يبدو طرفه، وهو ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم بالمغير ة .
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الحديث المشار إليه رواه أبو داود وغيره وصححه الألباني ولفظه -كما في سنن أبي داود- ضفت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فأمر بجنب فشوي، وأخذ الشفرة فجعل يحز لي بها منه.
قال:
فجاء بلال فآذنه بالصلاة، قال:
فألقى الشفرة وقال:
ما له ؟
تربت يداه ؟
وقام يصلي.
زاد الأنباري:
وكان شاربي وفى فقصه لي على سواك.
أو قال:
أقصه لك على سواك .
جاء في عون المعبود شرح سنن أبي داود:
فوضع السواك تحت الشارب وقص عليه.
وعلى هذا فيبدو- والله أعلم- أنه جعل السواك بين الشفة والشعر فقص ما زاد وطال من الشعر حتى بدا طرف الشارب وهو ما ذهب إليه كثير من أهل العلم ، وأن السنة قص الشارب حتى يبدو إطار الشفة العليا، والظاهر أن هذا ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم بالمغيرة .
ويدل عليه قوله صلى الله عليه وسلم « وقص الشارب » كما في حديث :
خمس من الفطرة الختان والاستحداد ونتف الإبط وتقليم الأظفار وقص الشارب.
رواه البخاري وغيره.
وللمزيد من الفائدة انظر الفتوى:
.
والله أعلم.