قراءة لمدة 1 دقيقة ما هو حكم الشرع في الإنسان الذي وعد الله بأن لا ينظر إلى فرج زوجته، لأنه كان يعتقد بأن نظره حرام؟ وه

ما هو حكم الشرع في الإنسان الذي وعد الله بأن لا ينظر إلى فرج زوجته، لأنه كان يعتقد بأن نظره حرام؟ وه

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيجوز لكل من الزوجين النظر إلى جميع جسد الآخر ـ بما في ذلك الفرج ـ قال الدسوقي المالكي في حاشيته:
فيحل لكل من الزوجين نظر فرج صاحبه ـ سواء كان في حالة الجماع أو في غيرها .
انتهى.
وقال المرداوي الحنبلي في الإنصاف:
قوله:
ولكل واحد من الزوجين النظر إلى جميع بدن الآخر ولمسه من غير كراهة ـ هذا المذهب ـ مطلقاً، حتى الفرج ـ وعليه جماهير الأصحاب.
انتهى.
وإن كان الرجل المذكور قد وعد الله تعالى بعدم نظر فرج زوجته ولم يتلفظ بيمين جاز له النظر المذكور ولا إثم عليه ولا كفارة ولا يعتبر حالفاً، وراجع في ذلك الفتويين رقم:
، ورقم:
.
كما يجوز له البقاء على وعده، ولا يأثم بعدم النظر إلى الفرج، لأنه ليس واجباً ـ بل ولا مستحباً ـ وإن كان قد حلف باسم من أسماء الله تعالى أو صفة من صفاته، فله تحنيث نفسه وإخراج كفارة يمين ـ وهي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو عتق رقبة مؤمنة ـ فإن عجز عن جميع الأنواع المتقدمة صام ثلاثة أثام، وراجع التفصيل في ذلك الفتوى رقم:
.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا