قراءة لمدة 1 دقيقة ما هي الصلاة المقصودة في الحديث المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم: ( يَا ابْنَ آدَمَ ، صَلِّ لِي أَ

ما هي الصلاة المقصودة في الحديث المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم: ( يَا ابْنَ آدَمَ ، صَلِّ لِي أَ

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم الحديث المذكور وقد صححه الألباني وغيره، وفي رواية أنه قال:
يَا ابْنَ آدَمَ اكْفِنِي أَوَّلَ النَّهَارِ بِأَرْبَعِ رَكَعَاتٍ أَكْفِكَ بِهِنَّ آخِرَ يَوْمِكَ.
رواه أحمد وأبو داوود وغيرهما.
وهذه الركعات قال في عون المعبود:
يَحْتَمِل أَنْ يُرَاد بِهَا فَرْض الصُّبْح وَرَكْعَتَا الْفَجْر، أَوْ أُرِيدَ بِالْأَرْبَعِ الْمَذْكُورَة صَلَاة الضُّحَى وَإِلَيْهِ جَنَحَ الْمُؤَلِّف وَعَلَيْهِ عَمَل النَّاس .
اهـ.
وقال ابن القيم في زاد المعاد:
سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يقول:
هذه الأربع عندي هي الفجر وسنتها .
اهـ.
وأما نوعية الكفاية فقد قال في عون المعبود:
يَحْتَمِل أَنْ يُرَاد كِفَايَته مِن الْآفَات وَالْحَوَادِث الضَّارَّة ، وَأَنْ يُرَاد حِفْظه مِنْ الذُّنُوب وَالْعَفْو عَمَّا وَقَعَ مِنْهُ فِي ذَلِكَ أَوْ أَعَمّ مِنْ ذَلِكَ .
اهـ.
وجاء في مرقاة المفاتيح لملا القارئ :
أي أكفك شغلك وحوائجك وأدفع عنك ما تكرهه بعد صلاتك إلى آخر النهار.
والمعنى فرغ بالك بعبادتي في أول النهار أفرغ بالك في آخره بقضاء حوائجك ..
.
اهـ.
نسأل الله تعالى أن يكفينا هم دنيانا وآخرتنا .
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا