قراءة لمدة 1 دقيقة معلوم أن ديننا أكرمنا بالتطهر وحثنا على الطهارة والنظافة ـ فالحمد لله ـ أحيانا أخرج للصلاة ويكون جير

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأصل في هذه القطرات المتساقطة عليك هو الطهارة، فيكفيك أن تعمل بهذا الأصل ولا تغسل ما يصيب بدنك أو ثيابك من هذه القطرات، قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
الأصل بقاء الشيء على ما كان حتى يتبيَّن التغيُّر، وبناءً عليه:
إِذا مرَّ شخص تحت ميزاب وأصابه منه ماء، فقال:
لا أدري هل هذا من المراحيض، أم من غسيل الثِّياب، وهل هو من غسيل ثياب نجسة، أم غسيل ثياب طاهرة؟
فنقول:
الأصل الطَّهارة حتى ولو كان لون الماء متغيِّراً، قالوا:
ولا يجب عليه أن يشمَّه أو يتفقَّده، وهذا من سعة رحمة الله .
انتهى.
والله أعلم.