قراءة لمدة 1 دقيقة معنا شخص في العمل يحمل جوالا به صور خليعة فهل يجوز الصلاة معه في مسجد الشركة علما أنه يدخله معه ؟

معنا شخص في العمل يحمل جوالا به صور خليعة فهل يجوز الصلاة معه في مسجد الشركة علما أنه يدخله معه ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز الاحتفاظ بالصور المحرمة في الجوال ولا النظر إليها وقد قال الله تعالى :
قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ {النور:
30 } والواجب على ذلك الشخص أن يتوب إلى الله تعالى وأن يمحو تلك الصور من الجوال ، كما أن الواجب عليكم أن تبذلوا له النصيحة برفق وحكمة عملاً بقول الله تعالى :
وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ {لقمان:
17 } وأما الصلاة معه في المسجد فجائزة وليس حمله للصور في الجوال عذراً لتخلفكم عن صلاة الجماعة ، ولا تبطل الصلاة بحمل المصلي للجوال الذي به صور .
والله أعلم .

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا