قراءة لمدة 1 دقيقة ملعب نادي فيينا الرياضي سبورت كلوب بلاس

المقدمة:

ملعب "ويرنر سبورت-كلوب بلاس" هو رمز تاريخي لكرة القدم النمساوية، حيث يعتبر مقرًا أساسيًا لنادي كرة القدم الشهير "ويرنر سبورت-كلوب".
يعود هذا الملعب إلى العام ١٩٠٤، مما يجعله أحد أقدم الملاعب التي لا تزال قيد الاستخدام حتى اليوم.
يعد الملعب جزءًا لا يتجزأ من تراث مدينة فيينا الغني بالرياضة والثقافة، وهو شاهد على تطور اللعبة الشعبية في أوروبا الوسطى خلال القرن العشرين.
ليس فقط بسبب تاريخه الطويل، ولكن أيضًا لكونه موقع العديد من المباريات الهامة والمحلية والدولية، فقد أصبح الملعب رمزاً للهوية المحلية ويحتل مكانة خاصة لدى عشاق كرة القدم في المنطقة.

ملعب نادي فيينا الرياضي - سبورت كلوب بلاتز

ملعب "ويينر سبورت-كلوب بلاتز" هو الملعب الرئيسي لنادي كرة القدم النمساوي الشهير، ويقع تحديداً في منطقة دورنباخ بمدينة فيينا.
يعود تاريخ إنشاء هذا الاستاد التاريخي إلى العام ١٩٠٤ ميلادية مما يجعله أقدم ملاعب كرة القدم التي لا تزال مستخدمة حتى يومنا الحالي داخل جمهورية النمسا الفيدرالية.
يتسع الملعب لعدد يصل إلى سبعة آلاف وثمانمائة واثنين وعشرين مشجعًا ومشجعةً.
شهدت المباراة الافتتاحية لهذا الصرح الكروي فوز فريق "ويينر سبورتفيريجونغ" على نظيره منتخب مدينة أوedenburg بنتيجة سبع نقاط مقابل ثلاثة ضمن منافسات الدوري المحلي آنذاك والتي جرت بتاريخ السادس عشر من شهر أكتوبر عام ألف وتسعمائة وأربعة.

المدرجات الشمالية في ملعب فيينا الرياضي

تُعرف المدرجات الشمالية للملعب باسم "Friedhofstribune" لأنها تواجه مقبرة دورنباخر.
تُستخدم هذه المنطقة المخصصة للوقوف بشكل رئيسي من قبل النوادي الجماهيرية لنادي فيينا الرياضي.
يُعتبر ملعب فيينا الرياضي أحد الملاعب في النمسا الأكثر حاجة إلى التجديد.
في أكتوبر 2018، قرر مجلس مدينة فيينا أخيرًا دعم إجراءات التجديد بمبلغ 6.
25 مليون يورو.
ومن المتوقع أن تكون السعة بعد التحويل 6,000 متفرج.

الخاتمة:

في الختام، يُعتبر Wiener Sport-Club Platz مثالاً بارزاً على كيفية دمج الرياضة مع المجتمع المحلي، حيث يوفر هذا المكان مساحة حيوية للأنشطة الرياضية والاجتماعية.
من خلال تقديم مجموعة متنوعة من المرافق والفعاليات، يُساهم هذا النادي في تعزيز الصحة البدنية والنفسية لأفراد المجتمع.
بالإضافة إلى ذلك، يُعد هذا المكان نموذجاً يمكن تطبيقه في مناطق أخرى لتعزيز التفاعل الاجتماعي والرياضي.
في المستقبل، يمكن أن يُسهم توسيع مثل هذه المبادرات في تحسين جودة الحياة في المدن، مما يجعلها أكثر حيوية وشمولية لجميع الفئات العمرية.