قراءة لمدة 1 دقيقة منذ تحرير ليبيا 17 فبراير من من الدكتاتور الطاغية وأبنائه، توقف العمل في مصلحة الأملاك العامة، وم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دامت الأرض ليست لمالك معين، وقد أقيم عليها مشروع عام، والدولة لم تمنع ذلك ولم تعترض عليه، فالذي نراه أنه لا حرج فيه كما بينا في الفتوى رقم:
.
ولا سيما إذا كانت المنطقة بحاجة إليه لقلة المساجد، أوضيقها.
ولمن سعى فيه الأجر والثواب بإذن الله، وقد بينا فضل بناء المساجد وتعميرها في الفتوى رقم:
.
والله أعلم.