قراءة لمدة 1 دقيقة منذ سنة اختلفت مع زوجي، وطلبت الطلاق، فطلقني؛ علما أنها الطلقة الثانية، وبعدها ردني. وبعد شهر بدأ يع

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دام زوجك راجعك بعد الطلقة الثانية، ولم يطلقك بعدها، فأنت في عصمته، وهجرك له، وسوء معاملته لك لا يحرمك عليه، لكن الواجب عليكما المعاشرة بالمعروف، فلا تجوز له إهانتك وإذلالك، ولا ضربك أو هجرك دون مسوّغ، فكل ذلك ظلم محرم، ولا يجوز لك هجره أو الامتناع من أداء حقه دون عذر.
وراجعي الفتوى رقم:
.
والذي ننصحك به أن تتفاهمي مع زوجك حتى يعاشرك بالمعروف، وإذا لم يمكنك التفاهم معه، فليتدخل حكم من أهله، وحكم من أهلك ليصلحوا بينكما، أو يفرقا في حال تعذر الإصلاح.
والله أعلم.