قراءة لمدة 1 دقيقة منذ فترة من الزمن كان قد وقع زلزال في بلادنا، و كان مما نصحني به أبي أن أدعو الله وأذكره أثناء حدوث

منذ فترة من الزمن كان قد وقع زلزال في بلادنا، و كان مما نصحني به أبي أن أدعو الله وأذكره أثناء حدوث

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلم نقف على دليل على ما ذكرته من أن التكبير وقت الزلزال يزيده شدة، ومثل هذا الأمر لا يصح القول فيه إلا بتوقيف من الشارع.
ولم نقف على أنه صلى الله عليه وسلم كان يكبر في مثل هذا الموقف، ولكنه كان يقول:
اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك.
عندما تحدث بعض المظاهر الطبيعية.
فقد روى الإمام أحمد و الترمذي عن ابن عمر قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سمع الرعد والصواعق قال:
اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك.
والحديث تكلم أهل العلم في سنده، لكن فضائل الأعمال يجوز فيها العمل بالخبر الضعيف بشروط يمكن أن تراجع فيها فتوانا:
.
وعلى أية حال فإن ذكر الله في أي حال وبأية صيغة أمر محمود، ولكن الأفضل أن يتقيد بالأذكار التي ورد بها دليل.
والله أعلم .

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا