قراءة لمدة 1 دقيقة منذ 15 سنة اكتشفت خيانة أمي لأبي مع أعز صديق له، الذي يتردد على بيتنا من وراء أبي الموظف البسيط، وعن

منذ 15 سنة اكتشفت خيانة أمي لأبي مع أعز صديق له، الذي يتردد على بيتنا من وراء أبي الموظف البسيط، وعن

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فكتمانك لما رأيت هو الصواب، وليس لك إعلام أبيك أوغيره به؛
بل استر على والدتك؛
ففي الحديث:
من ستر أخاه المسلم في الدنيا ستره الله يوم القيامة.
صححه الألباني.
وإذا كان هذا في حق عامة الناس فكيف بحال الأم التي هي أولى الناس بالبر والإحسان.
لكن يجب نصحها بحكمة ولطف ولين، والسعي في منعها من ارتكاب المعاصي وما لا يجوز، ولا يعتبر ذلك عقوقًا لها، بل هو من برها والإحسان إليها.
وراجع الفتوى رقم:
.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا