قراءة لمدة 1 دقيقة من القائل: يريد الذين يتبعون شهوات أنفسهم من أهل الباطل، ومنهم اليهود والنصارى، وطلاب الزنا، أن تميل

من القائل: يريد الذين يتبعون شهوات أنفسهم من أهل الباطل، ومنهم اليهود والنصارى، وطلاب الزنا، أن تميل

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلم نجد هذا الكلام بنصه فيما اطلعنا عليه من تفاسير، وكل ما ذكره المفسرون قريب منه في المعنى، مع اختلاف قليل في الألفاظ، قال ابن كثير رحمه الله:
قوله:
وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيماً [النساء:
27]، أي يريد أتباع الشياطين من اليهود والنصارى والزناة أن تميلوا عن الحق إلى الباطل ميلاً عظيماً.
انتهى.
وقال البغوي في تفسيره عن الذين يتبعون الشهوات:
وقيل:
هم جميع أهل الباطل.
انتهى.
وقال الواحدي في تفسيره:
ويريد الذين يتبعون الشهوات وهم الزناة وأهل الباطل في دينهم، أن تميلوا عن الحق وقصد السبيل بالمعصية ميلاً عظيماً فتكونوا مثلهم.
انتهى.
فهذه النقول جمعت معاني النص المذكور، والظاهر -والله أعلم- أن مؤلفها قد جمعها من هذه النقول وأمثالها من كتب التفسير.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا