قراءة لمدة 1 دقيقة من المعلوم أنه لا يجوز وضع أية أشياء فوق ما فيه ذكر الله، وما شابهه. لكن هناك مسألة احترت في إيجاد ج

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن العبارات التي ذكرتها ليست مما يعظمها الشرع -كالقرآن، أو أسماء الله، أو الأنبياء-، فلا يجب احترامها لهذا المعنى، لكن يجب احترامها، ويمنع امتهانها عند بعض العلماء، الذين يرون أن الحروف لها حرمة مطلقًا، ولو كان المكتوب باطلًا في الشرع، جاء في الشرح الكبير -عن الاستنجاء-:
(لا) يجوز..
.
ب(محترم)..
.
من (مكتوب) لحرمة الحروف، ولو باطلًا، كسحر .
اهـ.
جاء في حاشية الدسوقي :
(قوله:
لحرمة الحروف) أي:
لشرفها.
قال الشيخ إبراهيم اللقاني:
محل كون الحروف لها حرمة إذا كانت مكتوبة بالعربي، وإلا فلا حرمة لها، إلا إذا كان المكتوب بها من أسماء الله.
وقال عج:
الحروف لها حرمة، سواء كتبت بالعربي، أو بغيره، وهو ما يفيده ح، وفتوى الناصر.
قال شيخنا:
وهو المعتمد (قوله:
ولو باطلًا) أي:
ولو كان ذلك المكتوب باطلًا، كسحر، وتوراة وإنجيل مبدلًا فيهما أسماء الله وأنبيائه .
اهـ.
وراجع لمعرفة أقوال العلماء في هذه المسألة، الفتوى رقم:
.
وأما مجرد وضع شيء فوق الشيء الذي يجب احترامه، فلا يعتبر امتهانًا له، كما سبق في الفتوى رقم:
.
والله أعلم.