قراءة لمدة 1 دقيقة من المعلوم أن الأول والآخر والواحد هي من أسماء الله الحسنى والتي لا يجوز لإنسان أن يسمي نفسه بها، ول

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الأسماء المذكورة من أسماء الله الحسنى كما أشرت، ولكنها من الأسماء المشتركة التي تطلق على الله سبحانه وتعالى وعلى غيره، وليست من الأسماء المختصة به تعالى، وانظر الفتويين التاليتين:
، .
ولذلك، فإن إطلاقها في السياق المذكور لا حرج فيه، لأن الأول والآخر والواحد فيه نسبي وليس مطلقا، أما أولية الله سبحانه وتعالى وآخريته..
فإنها على الإطلاق كما جاء في صحيح مسلم مرفوعا:
اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء ..
الحديث.
وكما قال ابن أبي زيد في الرسالة:
ليس لأوليته ابتداء، ولا لآخريته انقضاء .
والله أعلم.
- التوازن بين التعليم التقليدي والتعليم عبر الإنترنت مستقبل تعليمي جديد
- تحضير وجبة دجاج لذيذة وسهلة خطوات بسيطة لإعداد العشاء المثالي
- كيف تصلي في السفر دون معرفة القبلة؟
- أبو القاسم الزهراوي رائد الجراحة العربية في الأندلس
- دور التعليم الإلكتروني في تعزيز الجودة والفعالية التعليمية خلال جائحة كوفيد دراسة حالة قطر