قراءة لمدة 1 دقيقة من باب: لا يشكر الله من لا يشكر الناس. أتقدم إليكم بجزيل الشكر والعرفان لما تقدمونه لخدمة الإسلام وا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنحن نشكر لك ثقتك بموقعنا وحسن ظنك بالقائمين علي.
وبخصوص سؤالك:
فالظاهر لنا وقوع طلاقك بتلك العبارة، لأن النفاس لا يمنع وقوع الطلاق عند أكثر أهل العلم، وانظر الفتويين رقم:
، ورقم:
.
وكذلك الغضب لا يمنع وقوع الطلاق مادمت طلقت مدركاً غير مغلوب على عقلك، قال الرحيباني الحنبلي رحمه الله:
وَيَقَعُ الطَّلَاقُ مِمَّنْ غَضِبَ وَلَمْ يَزُلْ عَقْلُهُ بِالْكُلِّيَّةِ .
اهـ إلا إذا كنت تقصد بهذه العبارة أنكما كنتما مطلقين قبل ذلك وكنت صادقاً، ففي هذه الحال لا يقع بعبارتك طلاق جديد، قال ابن قدامة رحمه الله:
..
.
أو قال:
يا مطلّقة، وقال:
أردت من زوج قبلي، ديّن في ذلك، فأما في الحكم:
فإن لم يكن وجد، لم يقبلن لأنه لا يحتمله .
اهـ والله أعلم.