قراءة لمدة 1 دقيقة من سمع أن شخصاً يهودياً -والله تعالى أعلم- قام بشوي القرآن، فدعا عليه وقال: الله يشويه في النار إن ش

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن مجرد استغفار هذا الشخص لا يكفر به، إذ يحتمل أنه استغفر الله غير راض بما حصل، ويحتمل غير ذلك، وقد قال الملا علي قارئ في شرح الشفا:
قال علماؤنا إذا وجد تسعة وتسعون وجهاً تشير إلى تكفير مسلم، ووجه واحد على إبقائه على إسلامه، فينبغي للمفتي والقاضي أن يعملا بذلك الوجه، وهو مستقاد من قوله عليه السلام:
ادرؤوا الحدود عن المسلمين ما استطعتم..
..
انتهى.
وبهذا يعلم تخطئة من يكفر الناس من دون تثبت وتأكد من قصدهم.
وأما الواجب فعله فهو:
التفقه في أمور التوحيد وما يناقضه، وسعي المسلمين عموماً في نصر دينهم وكتابهم والدعوة إليه والذب عنه.
والله أعلم.