قراءة لمدة 1 دقيقة من علق طلاقا بكناية، مع وسوسته واعتقد أنه تعليق الطلاق وهو في قلبه لا يريد بكلامه وقوع الطلاق، لكن ظ

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالطلاق الذي يصدر من الموسوس بسبب الوسوسة لا يقع، كما بيناه في الفتوى رقم:
.
فما دام هذا الرجل قد استفتى أهل العلم وأفتوه بعدم وقوع طلاقه فعليه أن يقنع بذلك، والواجب عليه الإعراض عن الوساوس وعدم الالتفات إليها جملة وتفصيلاً والحذر من التمادي فيها، فإن عواقبها وخيمة، ومن أعظم ما يعينه على ذلك الاستعانة بالله وصدق اللجوء إليه وكثرة الدعاء، وراجع في وسائل التخلص من الوسوسة الفتاوى التالية أرقامها:
، ، ، ، .
والله أعلم.