قراءة لمدة 1 دقيقة من فضلكم أريد جوابا شافيا ، ولا تقل لي أحيلك على سؤال مثله لأني أريد جوابا شافيا منكم ، أنا وأعوذ با

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فاعلم أخي بارك الله فيك أن حق والدك عظيم، فطاعته وبره والإحسان إليه حق واجب عليك لا يسقط ولو كان كافرا، فكيف وهو مسلم وقع في بعض الذنوب والأخطاء ، فكن له مطيعا متذللا، وتذكر قوله تعالى :
وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا {الإسراء:
23 } وطاعة والدك واجبة في غير المعصية لله تعالى ، وأما إذا أمرك بمعصية الله تعالى كقطيعة أعمامك فلا يلزمك طاعته في ذلك الأمر، ويلزمك طاعته فيما سوى ذلك مما ليس بمعصية ، واجتهد في الإصلاح بين والدك وأعمامك بالكلمة الطيبة ، وبين لهم فضيلة الصلح وإثم القطيعة ، ويمكنك الاستعانة بما في الفتوى رقم :
، والفتوى رقم :
.
والله أعلم .