قراءة لمدة 1 دقيقة مهنتي حرفي صائغ، ويأتيني الناس لأصوغ لهم شيئًا، فيأتون بقطعة ذهب وزنها 20 غرامًا، فأنقص منها 7% من و

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما ذكرت أنك تقوم به من نقص قطع الذهب بالقدر المذكور يعتبر غشاً صريحاً وسرقة، وبالتالي فهو حرام، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
من غشنا فليس منا.
أخرجه البخاري و مسلم من رواية أبي هريرة ، وفي رواية ل مسلم :
من غش فليس مني.
وقال في السرقة:
..
..
ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن، ولا ينتهب نهبة يرفع الناس إليه فيها أبصارهم وهو مؤمن.
رواه البخاري و مسلم عن أبي هريرة واللفظ ل لبخاري .
وكون القطعة تنقص أثناء العمل ليس حجة، لأن ذلك النقص ليس مقصوداً، ولا يجوز أن يقصد، ولأن صاحبها لو طالب بأخذ ما يتساقط منها أثناء الصياغة لكان ذلك من حقه، فتب إلى الله من هذا الفعل السيئ، واعقد العزم على أن لا تعود إلى مثله، ورد الحقوق إلى أصحابها إن عرفتهم وأمكنك إيصالها إليهم هم أو ورثتهم، فإن يئست من العثور عليهم أو على ورثتهم فاصرفها في مصالح المسلمين العامة صدقة عن أصحابها.
والله أعلم.
- أسرار تحويل مظاهرنا إلى روائع طبيعية دليل شامل نحو الجمال الداخلي والخارجي
- استكشاف الأبعاد النفسية والاجتماعية في قصيدة يا أيها الرجل المرخي عمامته تحليل دقيق
- كيف يؤدي المرضى الذين يعانون من مشكلات في الحركة صلواتهم بشكل صحيح وفقًا للشريعة الإسلامية
- ما هي صفات النسر
- عنوان المقال التكامل بين المرونة، الإبداع، والأخلاق في التحول الإصلاحي