قراءة لمدة 1 دقيقة نحن ثلاث إخوة وأنا أصغرهم توفي والدنا وكنت أنا في سن 8 شهور وتزوجت والدتنا على الفور وتركتنا ولم تسأ

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أمر الله تعالى بالإحسان إلى الأبوين وصحبتهما بالمعروف حيث قال تعالى:
وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إحْسانا {الأحقاف:
15}، وقال تعالى:
وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً {لقمان:
15}.
وفي الصحيحين واللفظ لمسلم عن عبد الله بن مسعود قال:
سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أفضل؟
قال:
الصلاة لوقتها، قال:
قلت:
ثم أي؟
قال:
بر الوالدين، قال:
قلت:
ثم أي؟
قال:
الجهاد في سبيل الله .
فالواجب عليك أنت وإخوتك محبة أمكم والإحسان إليها ولو لم تكن تهتم بكم.
وراجع الفتاوى التالية:
، ، .
ولا بأس بأن تحج عن أمك المذكورة إن كانت عاجزة عن الحج بنفسها، لكن بشرط أن تستأذنها في ذلك .
وراجع الفتوى رقم:
، والفتوى رقم:
.
والله أعلم.