قراءة لمدة 1 دقيقة نحن جماعة نخرج إلى البادية بالسيارة لجمع أشياء مباحة ونبيعها بالسوق، وما جمعناه نقتسمه بيننا بالسوية

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن اشتراككم في الخروج إلى البادية وجمع الأشياء المباحة، يدخل في شركة الأبدان جاء في المغنى:
وشركة الأبدان جائزة ..
.
وإن اشتركوا فيما يكسبون من المباح الحطب والحشيش والثمار المأخوذ من الجبال..
فهذا جائز، وبهذا قال مالك، وقال أبو حنيفة لا يصح، وقال الشافعي:
شركة الأبدان كلها فاسدة لأنها شركة على غير مال فلم تصح.
انتهى.
وعلى القول بصحة شركة اكتساب المباحات والتي هي فرع عن شركة الأبدان، فإن العائد يقسم بين الشركاء بحسب ما اتفقوا عليه متساويا أو متفاضلا.
فصاحب السيارة إذا اشترط زيادة على شركائه جاز.
جاء في المغنى:
والربح في شركة الأبدان على ما اتفقوا عليه من مساواة أو تفاضل .
والله أعلم.
- رحلة عبر مراحل الصدمة النفسية فهم العواقب والأعراض
- التوازن بين التراث والعولمة عبر العمل عن بعد
- الحكم الشرعي لمرضى السل الذين يضطرون لأخذ حقن أثناء الصيام في رمضان فتوى مفصلة
- استهزاء اللغة العربية خطيئة ضد الفضيلة الدينية والثقافية
- عنوان العدالة والشفافية في المعاملات المالية حقوق النساء والأمهات المُطلقات في ضوء الشريعة