قراءة لمدة 1 دقيقة نحن مؤسسة نشتري بضاعة من شركات كبيرة، وقد كتب عليها أنها ألمانية، مع علمنا أنها مصنوعة في الصين. ونو

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز ابتداءً أن يُسجَّل عليها غير بلد صنعها، وانظر الفتوى:
.
وإن حدث ذلك، فلا يجوز بيعها إلا مع علم المشتري بحقيقتها، فلا بد من إخباره بالبلد الحقيقي للصنع، سواء سأل عن مصدرها أو لم يسأل.
فإن فعلتم ذلك، فنرجو أن لا يكون عليكم حرج في بيعها لمن علم بحقيقتها؛
لأن الغش ينتفي بذلك.
وانظر للفائدة الفتوى:
.
وهذا إذا كان المشتري ليس تاجرا، يشتريها ليبيعها على غيره، كتجَّار التجزئة مثلا، ففي هذه الحال لا يبيع إلا لمن غلب على ظنه أمانته وبيانه لحال السلعة لمن يشتريها ليستعملها.
والله أعلم.
- أوهام العصر الرقمي حرية وهمية واستغلال سرّي
- استكشاف الروح المصرية القديمة عبر الطنطورية قراءة نقدية وتحليلية
- تأثير التكنولوجيا على التعليم فرص جديدة وتحديات قائمة
- تحليل فتوى ذبح الحمام لإطعام الصقر دراسة متعمقة لشروط الذبخ والإجراءات المناسبة
- استكشاف حياة الأديب المصري الكبير طه حسين رحلة شاقة نحو النور والمعرفة