قراءة لمدة 1 دقيقة نسمع كثيرا عن أطفال تم اغتصابهم، وقتلهم، وهم أطفال صغار أبرياء، لا حول لهم، ولا قوة؛ مما يثير في الن

نسمع كثيرا عن أطفال تم اغتصابهم، وقتلهم، وهم أطفال صغار أبرياء، لا حول لهم، ولا قوة؛ مما يثير في الن

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعقولنا أقصر وأعجز من أن تدرك أسرار الله تعالى في خلقه وحكمه في جميع أقضيته، لكن علينا أن نؤمن أن الله تعالى حكيم عليم، وأنه يضع الأشياء في مواضعها، ويوقعها في مواقعها، وأن له في كل شيء حكمة بالغة، وأنه تعالى لا يسأل عما يفعل لكمال حكمته وعدله.
ومسألة ما يصيب الأطفال من الآلام ونحوها مما ذكرت؛
قد تناولها العلماء كثيرا بالكلام، وانظر لبعض ذلك الفتوى:
.
وما أحيل عليه فيها.
وأولى ما يعتصم به المسلم في هذا الباب هو التفويض لله تعالى، موقنا بعجزه وقصوره عن إدراك أسراره في خلقه، والإحاطة بما له من الحكمة -جل اسمه-.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا