قراءة لمدة 1 دقيقة نفسي الدنية دفعتني للنظر إلى جارتي من الباب, وبيننا شرفة طولها 10 أمتار, وهي تجلس على باب سكنها, وفو

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي يلزمك هو التوبة النصوح إلى الله تعالى؛
لأنك قد ارتكبت ذنبًا عظيمًا, وهو الحلف الكاذب, مع التغليظ بالمصحف, وكان يمكنك التخلص من هذا الأمر وخوف الفضيحة بأن تعرض في كلامك, ففي المعاريض مندوحة عن الكذب, كما أنك آثم بنظرك إلى جارتك؛
لأن النظر إلى الأجنبيات حرام, وأذية الجيران حرام, وهذا يحتاج أيضًا إلى توبة واستغفار, وعليك بمجاهدة نفسك من الوقوع في شهواتها, واعلم أن الله تعالى مطلع عليك, ولا تخفى عليه خافية وإن خفيت على الناس, والحياء منه أولى وأحق من الحياء من الناس, وانظر فتوانا رقم:
، .
ومن أهل العلم من رأى الكفارة في مثل هذه اليمين, كما تقدم في الفتوى رقم:
.
والله أعلم.