قراءة لمدة 1 دقيقة نفس المؤمن مرهونة بدينه. هل يقصد بها دين الله، أو ديون العباد؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالمقصود بذلك الديون كلها؛
لشمول كلمة (دينه) الواردة في الحديث، لدين الله، ودين الآدمي.
قال ابن مفلح في «المبدع في شرح المقنع»:
روى الشافعي وأحمد والترمذي، وحسنه عن أبي هريرة مرفوعا:
«نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه»، ولا فرق بين دين الله تعالى، ودين الآدمي .
اهـ.
وقال البسام في «توضيح الأحكام من بلوغ المرام»:
قال شيخ الإسلام:
وهذا الدين سواء كان لله -تعالى- كالزكاة والحج، ونذر الطاعة والكفارة.
أو للآدمي كأمانةٍ، وغصبٍ، وعاريةٍ، وغير ذلك.
وسواء أوصى بذلك أو لم يوص به؛
لأنَّها حقوق واجبة الأداء مطلقًا .
اهـ.
وراجع المزيد عن معنى هذا الحديث، في الفتوى:
.
والله أعلم.
- العنوان التوازن بين العمل والحياة الشخصية استراتيجيات لتحقيق الاستقرار العاطفي
- هل عليك كفارة اليمين إذا حلفت بالقيام بعمرة ثم لم تتمكن منها؟
- تحقيق كفاءة الطاقة استراتيجيات فعالة لتوفير الطاقة وخفض التكاليف
- تحولات التعليم إعادة الهيكلة الرقمية وتأثيرها على الطلاب والمعلمين والمؤسسات
- تعزيز الفعالية خاتمة حول أهمية العمل الجماعي