قراءة لمدة 1 دقيقة نويت بالنذر في قلبي: صيام أربعة أشهر، إن تحققت لي مصلحة، دون التلفظ به، وأنا أعلم أنه لا بد من التلف

نويت بالنذر في قلبي: صيام أربعة أشهر، إن تحققت لي مصلحة، دون التلفظ به، وأنا أعلم أنه لا بد من التلف

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمثل هذه الخواطر لا ينعقد بها النذر، فالنذر لا ينعقد بمجرد النية، ولا ينعقد إلا بلفظ مشعر بالالتزام.
جاء في مغني المحتاج للشربيني في سياق الحديث عن أركان النذر:
وَأَمَّا الصِّيغَةُ:
فَيُشْتَرَطُ فِيهَا لَفْظٌ يُشْعِرُ بِالْتِزَامٍ، فَلَا يَنْعَقِدُ بِالنِّيَّةِ كَسَائِرِ الْعُقُودِ .
اهـ.
والله -تعالى- برحمته، قد تجاوز لهذه الأمة عما حدثت به أنفسها.
ففي الصحيحين عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال:
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
إ ن الله -عز وجل- تجاوز لأمتي عما حدثت به أنفسها، ما لم تعمل، أو تكلم به .
وبالتالي، فلا يلزمك شيء.
وننصحك بالإعراض عن الوساوس وتجاهلها.
وراجع في علاج الوسوسة، الفتوى:
.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا