قراءة لمدة 1 دقيقة نيجليفيدون ميلاس (سمكة البودي)

مقدمة:

نيجلفيدون ميلاس، المعروف أيضاً باسم سمكة البودي السوداء أو الملكية، هي نوع من أسماك الزينة التي تنتمي لعائلة Pomacentridae والتي تنتشر بشكل رئيسي في منطقة شرق الهند والمحيط الهادئ الغربي.
هذه السمكة ذات الألوان الجذابة غالبًا ما تجذب اهتمام هواة الحوض البحري بسبب ألوانها المتباينة بين اللونين الأسود والأزرق الفاتح.
بالإضافة إلى جمالها الطبيعي، فإن دراسة سلوكياتها البيولوجية والاجتماعية تعتبر مهمة للعلماء الذين يدرسون التنوع الحيوي للمحيطات الاستوائية.
كما أنها تلعب دوراً هاماً في النظام البيئي المحلي حيث تعمل كمحافظ على نظافة الشعاب المرجانية ومستنزف للغذاء فيها.
بالتالي، يعد فهم خصائص هذا النوع واستخداماته المحتملة جزءاً أساسياً من جهودنا للحفاظ على الحياة البحرية والحفاظ عليها.

نيوغلفيدودون ميلاس (الحلزوني الأسود)

نيوغلفيدون ميلاس، المعروف أيضاً باسم سمكة الدامسيل ذات القوس أو الحلزونية السوداء أو البلو فين أو الملكية، هي نوع من أسماك الدامسيل التي توجد في منطقة الهند الغربية والشرق الأقصى للمحيط الهادئ.
غالبًا ما يتم اصطيادها لاستخدامها في تجارة الأحياء المائية.
يصل طول هذه السمكة إلى حوالي سم.

التوزيع والموئل

تنتشر سمكة نيوجليفيدون ميلاس بشكل واسع عبر مياه البحر الاستوائية وشبه الاستوائية في غرب وشمال غرب المحيط الهندي ومنطقة جنوب شرق آسيا حتى جزر مارشال وجزر سليمان وتوفالو وفانواتو.
تعيش عادةً بالقرب من الشعاب المرجانية الصخرية والشعاب الرملية حيث يمكنها العثور على أماكن مناسبة لبناء أعشاشها والحماية ضد الحيوانات المفترسة المحتملة.
تتغذى هذه الأسماك بشكل رئيسي على الطحالب الصغيرة والكائنات الصغيرة الأخرى الموجودة داخل بيئتها الطبيعية.

توزيع نطاق انتشار سمكة الدامسيل الأسود في المياه الهندية والمحيط الهادئ

تنتشر سمكة الدامسيل السوداء على نطاق واسع عبر منطقة تمتد من البحر الأحمر وحتى غرب أستراليا، مروراً بالخليج الفارسي وأفريقيا الشرقية ومادغشقر وجزر سيشل والبحر العربي وسريلانكا والجزر المالديف وبحر أندامان وإندونيسيا.
وفي المحيط الهادئ، يمكن العثور عليها حول جزر مثل إندونيسيا واستراليا والفلبين وفيتنام وتايوان واليابان وغينيا الجديدة وبابوا غينيا الجديدة وفانواتو وجزر سولومون.
تعيش هذه السمكة عادةً في أعماق أقل من سطح البحر داخل الشعاب المرجانية والخلجان الواقعة ضمن مسكنها الطبيعي الكبير.

الوصف

يمكن أن يصل طول البالغين من هذا النوع إلى 15 سم.
تكون ألوان البالغين زرقاء داكنة.
أما الصغار، فهي في الغالب زرقاء فاتحة مع سطح ظهري أصفر.
لديهم زعانف حوضية وشرجية زرقاء مع أشعة داخلية سوداء.

سلوك "نيوجليفيدودون ميلاس": التغذية عبر مراحل العمر المختلفة

تُعتبر سمكة نيوجليفيدودون ميلاس من الأسماك العاشبة الكلّية التي تتغذى على مجموعة متنوعة من الأطعمة.
خلال مرحلة الطفولة المبكرة، يعتمد الصغار بشكل أساسي على كائنات البلانكتون كمصدر للغذاء.
ومع تقدم عمر هذه السمكة الصغيرة وتطورها، تبدأ في تضمين المرجان الناعم ضمن نظام غذائي متوازن.
وفي سن البلوغ الأولى، تتحول تغذيتها لتشمل فضلات المحارة العملاقة ثلاثي القرنية (Tridacna clams).
ومن الجدير بالذكر أن استهلاك الفضلات يتزايد مع زيادة حجم ونمو الأفراد الأكبر سنًا.
يُظهر هذا النمط الغذائي المتغير مدى مرونة النظام البيئي البحري واستراتيجيات بقاء الأنواع البحرية المختلفة.

هذه المعلومات مستخرجة من دراسة حول سلوك نوع "نيوجليفيدودون ميلاس".

السلوك الاجتماعي والتسلسل الهرمي

تظهر أسماك Neoglyphidodon melas سلوكًا إقليميًا واضحًا، حيث تدافع عن حدودها الإقليمية ضد بعضها البعض.
وقد لوحظ أن الأسماك البالغة الكبيرة تكون عدوانية تجاه الأسماك الأصغر.
وكلما زاد حجم السمكة، زادت عدوانيتها.
كما أنها معروفة بمهاجمة الأسماك الأكبر منها في الحجم.

تفاصيل تربية سمكة نيوغلوفيدودون ملاس في الأسر

تعتبر هذه السمكة شائعة بين هواة الحوض البحري.
وفي البيئة الاصطناعية، يمكن أن يصل طولها إلى حجم معين.
متوسط عمرها الافتراضي في الأسر يتراوح ما بين سنتين وثلاث سنوات.
مثل معظم الأنواع البحرية الأخرى، تتطلب بيئة ذات قيمة PH تتراوح بين 8.
1 و8.
4، ونسبة صلابة للمياه تتراوح بين 6 درجة وحتى 10 درجات.
عادةً ما يتم الاحتفاظ بهذه الأسماك بشكل فردي لكل واحدة منها.

خلال موسم التكاثر، تشكل أزواجًا ثابتة حيث يقوم الذكر بحماية وتنقية البيض الذي وضعه الزوجان على سطح التربة حتى يفقس.

Neoglyphidodon melas، المعروف أيضاً باسم سمكة الملاك السوداء، هو نوع من الأسماك البحرية التي تنتمي لعائلة Pomacentridae.
هذه السمكة تتميز بلونها الداكن الغني الذي يجعلها فريدة في بيئتها الطبيعية.
من حيث الأهمية البيئية، تلعب دورًا حاسمًا في النظام الإيكولوجي البحري كجزء أساسي من سلسلة غذائية معقدة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون لها قيمة كبيرة للمجتمعات المحلية كمصدر للغذاء ولتعزيز السياحة البيئية.
مستقبلاً، قد تساهم دراسات حول هذا النوع بشكل كبير في فهمنا للتنوع الحيوي البحري والتكيف مع التغيرات المناخية.